ترتكز الآراء التي تؤكد أهمية الذهب في الاقتصاد الحديث على حقيقة أنه حافظ على الثروات عبر آلاف الأجيال، ولا يمكن قول الأمر نفسه عن العملات الورقية.
على سبيل المثال كانت أونصة واحدة من الذهب تساوي 35.9 دولار في أوائل السبعينيات. وفي حالة احتفاظ الشخص بأونصة الذهب كل هذه السنوات، فإنه سيتمكن من بيعها بأسعار اليوم مع تحقيقه الكثير الكثير من الأرباح.
في المقابل، فيما لو قرر الشخص في ذلك الوقت الاحتفاظ بمبلغ الـ 35 دولاراً بدلاً من شراء أونصة، لكان تعرّض للخسائر مع إنخفاض قيمة الدولار بسبب التضخم.
ولهذا السبب ينظر المستثمرون للذهب كملاذ آمن، فعلى مدار التاريخ، انهارت إمبراطوريات، وحدثت انقلابات سياسية، وانهارت عملات. بينما تمكن المستثمرون الذين يمتلكون الذهب من الحفاظ على ثرواتهم بنجاح في خضم كل ذلك.
بشكل عام يمكن الاستثمار في الذهب بعدة طرق، بما في ذلك العقود الآجلة للذهب، العملات الذهبية، شركات الذهب، صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة، صناديق الاستثمار المشترك، السبائك الذهبية، والمجوهرات الذهبية، حيث لا يمكن الإعتبار أبداً ان الاستثمار بالذهب أصبح شيئاً من الماضي.