ويهدف "صندوق التمويل الجريء للمشاريع" الى تعزيز النمو الاقتصادي لإمارة دبي وترسيخ موقعها مركزاً عالمياً في التكنولوجيا المالية (الفينتك) والابتكار في رأس المال الاستثماري، وذلك اعتباراً من يونيو 2022.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ان دبي مدينة رواد الأعمال والمستثمرين الجريئين، مشيراً الى انه بفضل تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص تم تطوير بيئة أعمال نموذجية بأطر تنظيمية وبنية تشريعية مرنة توازياً مع توفير الأدوات التمويلية المختلفة، لتصبح بذلك دبي المدينة الأكثر ملاءمة للاستثمار، مستقطبةً أنظار المستثمرين من مختلف أنحاء العالم إلى ما تقدمه كل يوم من فرص جديدة لا محدودة للنمو والنجاح ضمن العديد من القطاعات الاستراتيجية الرائدة.
منظومة متكاملة
وسيقوم صندوق التمويل الجريء للمشاريع الناشئة الذي يشرف عليه مركز دبي المالي العالمي ويساهم فيه بنسبة 15 بالمئة، باستحداث منظومة متكاملة ضمن مجموعة متنوعة من التسهيلات التمويلية الملائمة للشركات، تتمثل بتوفير رأس مال يقارب 370 مليون درهم (نحو 100 مليون دولار) لتمويل المشاريع الناشئة الصغيرة والمتوسطة، ويضمن تطورها من دبي وانطلاقها إلى الأسواق العالمية ما يخدم في تطوير وتعزيز بيئة محفزة لإنشاء صناديق أو أدوات تمويلية مماثلة.
وسيسهم الصندوق في إطار خطته الاستراتيجية بنحو 3 مليارات درهم في الناتج المحلي للإمارة وذلك خلال فترة عمله الممتدة إلى 8 سنوات قابلة للتمديد لسنتين إضافيتين، في حين من المنتظر أن يسهم الصندوق كذلك في توفير أكثر من 8 آلاف فرصة عمل للمواهب المتخصصة ما يعزز موقع دبي كمركز إقليمي لريادة الأعمال وللتكنولوجيا المالية (الفينتك) والابتكار ورأس المال الاستثماري ومحور جذب للمستثمرين ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم.