وفي مقابل سلة من العملات الرئيسية، تجاوز مؤشر الدولار 104.19 نقطة للمرة الأولى منذ يوليو 2002 مواصلاً ارتفاعه بنسبة 9% هذا العام.
ويأتي ارتفاع الدولار مدعوماً بصعود لا هوادة فيه لعوائد سندات الخزانة الأمريكية. وأمس الإثنين، بلغت العائدات على السندات القياسية لأجل عشر سنوات 3.18% للمرة الأولى منذ نوفمبر 2018. وارتفعت إلى المثلين خلال الشهرين الماضيين.
وتعد سرعة دورة رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة الأمريكية أعلى بكثير مقارنة بنظيريه، بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي.
وتتوقَّع أسواق المال أن ترفع الولايات المتحدة أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس أخرى خلال الفترة المتبقية من العام، مما يرفع أسعار الفائدة القياسية إلى ما يقرب من 3%.
وتراجع الدولار الأسترالي الحساس للنمو بنسبة 1% الإثنين، إلى 0.6999 دولار، وهو أدنى مستوى منذ فبراير، وبلغ الجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي أدنى مستوياتهما في 22 شهراً، في حين لم يسجل اليورو والين ارتفاعاً يُذكر عن منخفضات كبيرة بلغاها في الآونة الأخيرة.