وقال محللو البنك الأمريكي عبر مذكرة، إن قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) بشأن السياسة النقدية من المرجح أن تضع ضغوطًا على اليورو، لأن المركزي الأوروبي سيتخذ تدابير أقل تشددًا.
وأوضحوا أن عودة قوة الدولار الأمريكي كانت أسرع من المتوقع سابقًا، مشيرين إلى أن السؤال حول وصول اليورو لمستوى التعادل مع الدولار أصبح يتعلق بتوقيت حدوث ذلك وليس ما إذا كان سيحدث أم لا.
ومن شأن هبوط اليورو لمستوى التعادل مع الدولار أن تكون المرة الأولى في عقدين التي تشهد مستوى متساويًا بين العملتين الأمريكية والأوروبية الموحدة.
وشهدت العملة الأوروبية الموحدة تراجعًا لأدنى مستوى في 5 سنوات أمام الدولار، مع رفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة مرتين منذ بداية العام الجاري، وسط توقعات بمزيد من عمليات الزيادة الحادة هذا العام.
وفي تمام الساعة 2:13 فجراً بتوقيت الإمارات استقر اليورو عند مستوى 1.0418 دولار.