وانخفضت توقعات الأسواق لرفع الفائدة من قبل المركزي الأوروبي خلال هذا العام إلى أقل من 140 نقطة أساس، مقارنة بتوقعات 190 نقطة أساس قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا، ما ساهم في اتساع فرق سعر الفائدة مقارنة بين أوروبا وامريكا وأثقل اليورو مقابل الدولار الأمريكي.
كما ساهمت بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي في فرنسا الصادرة اليوم في المزيد من الضغوط، حيث تباطأ المؤشر إلى 53.9 نقطة خلال يونيو، من 58.3 في مايو، بأسوأ من توقعات انخفاضه إلى 54.4 نقطة فقط.
وفي تمام الساعة 1:28 ظهراً بتوقيت الإمارات، تراجعت العملة الأوروبية بنسبة 1.01% إلى 1.0312 دولار، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول 2002، كما انخفضت مقابل الجنيه الإسترليني بنسبة 0.51% إلى 85.62 بنس.
وعلى مدار العام الحالي حتى الآن، انخفض اليورو بأكثر من 8% مقابل الدولار، بحسب بيانات "بلومبرج"، حيث ضغط تسارع التضخم على الأسر والشركات، جنبًا إلى جنب مع تداعيات الحرب في أوكرانيا.