واشارت الى ان التوقعات أصبحت قاتمة بشكل كبير، لافتة إلى انتشار أكبر للتضخم على مستوى العالم، وسط مزيد من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة، وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، والعقوبات المتصاعدة المتعلقة بالحرب الروسية في أوكرانيا.
ووفقاً لـ غورغييفا فإن العالم الآن وسط أمواج متلاطمة ومخاطر الركود تتزايد، حيث ان البيانات الاقتصادية الأخيرة أظهرت أن بعض الاقتصادات الكبيرة، بما في ذلك اقتصادات الصين وروسيا، انكمشت في الربع الثاني من 2022، مشيرة إلى ان عام 2023 ربما يكون أكثر صعوبة.
ومن المتوقع أن ينشر صندوق النقد الدولي توقعاته المحدثة لعامي 2022 و2023 في أواخر يوليو/تموز بعد أن قلّص توقعاته بنسبة تقترب من 1% في أبريل/نيسان الماضي.