وسيتضمن الاجتماع مناقشة عدد من التحديات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك الأمن الغذائي، وأسعار الطاقة، وسلاسل التوريد، والخدمات المالية، والمخاوف التجارية والاستثمارية الثنائية.
وأعربت غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي عن تفاؤلها بشأن المحادثات التجارية القادمة، مشيرة الى انها ستساعد الطرفين لتحديد مجالات التعاون وكذلك إدارة الخلافات أو النزاعات.
ونقلت تقارير صحفية عن المحللة في معهد ميركاتور للدراسات الصينية ومقره برلين، فرانشيسكا غيريتي، قولها، ان العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد الأوروبي والصين لم تكن وردية خلال العامين الماضيين، لكن التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا، والوضع الحالي للاقتصاد العالمي، يجعل الصين حريصة على استئناف العلاقات التجارية الطبيعية مع الاتحاد الأوروبي، حيث تعمل الصين أيضاً على تنويع علاقاتها الاقتصادية مع الاقتصادات النامية الأخرى.
وأشارت غريتي إلى أنها لا تتوقع خروج أي صفقات جديدة من المحادثات المقبلة، مشيرة الى ان الصين لم تقترح أي شيء جديد، إذ ستحاول إحياء الموضوعات القديمة خصوصًا ان الشركات الأوروبية لا تزال ترغب في الاستثمار في الصين، ولذا ستواصل الدفع باتجاه التصديق على الاتفاقية الشاملة للاستثمار، رغم أن بكين تعلم أن فرص نجاحها ضئيلة.