أعلن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بثقة أن بلاده مستعدة "لإطعام العالم" بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وبعد أقل من أربعة أشهر من هذا التصريح، تبين ان الحكومة الهندية تحتاج إلى النظر في وارداتها من الحبوب.
وقد تسببت موجة الحر التي ضربت الهند منذ شهر مارس/آذار 2022 بتهديد إنتاج القمح الهندي ورفعت الأسعار المحلية، مما جعل الحياة اليومية أكثر تكلفة لمئات الملايين من الهنود الذين يعتمدون على الحبوب في صنع الأطعمة الأساسية، مثل خبز النان والشاباتيس.
وانخفضت احتياطيات الدولة من القمح في أغسطس/آب إلى أدنى مستوى خلال 14 عاماً، وفقاً لمؤسسة "فود كورب" (Food Corp) الهندية، حيث ان النقص الذي يلوح في الأفق وارتفاع الأسعار يدفع السلطات الى البحث عن كيفية شراء القمح من الخارج.