نما اقتصاد المملكة المتحدة بأقل من المتوقع خلال يوليو/تموز، وهو ما يعود بشكل رئيسي إلى تقلص الإنتاج الصناعي والبناء، في ظل مكافحة المستهلكين والشركات مع تسارع التضخم وارتفاع فواتير الطاقة.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الصادرة الإثنين نمو الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا بنسبة 0.2% خلال يوليو/تموز، بأقل من توقعات الأسواق بنمو يبلغ 0.3%، وعقب انكماشه 0.6% في يونيو/حزيران.
ونقلاً عن وكالة "بلومبرج"، قال محللون لدى "نومورا" و"دويتشه بنك" إن وفاة الملكة "إليزابيث الثانية" وعطلة جنازتها في التاسع عشر من سبتمبر/أيلول قد تكون كافية لدفع الاقتصاد إلى الركود في الربع الحالي، حتى مع الحزمة التي أطلقتها رئيسة الوزراء "ليز تراس" لتجميد الزيادات الإضافية في تكاليف الغاز الطبيعي والكهرباء.
ويتوقع المستثمرون زيادة الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وربما أكثر في اجتماع بنك إنجلترا المقبل في الثاني والعشرين من سبتمبر/أيلول، مع توقعات بوصول معدل الفائدة إلى 4.5% تقريبًا بحلول منتصف عام 2023 مقارنة مع 1.75% حالياً.