ويعد الأغنى بين المليارديرات السبعة المقيمين في الإمارات هو بافيل دوروف. كما يعد أيضاً أصغر ملياردير في هذه القائمة، حيث يبلغ من العمر 37 عاماً، كما أنه الشخض الوحيد الذي حقق ثروته من التكنولوجيا.
مع صافي ثروته المقدرة بنحو 15.1 مليار دولار وفقاً لتقديرات فوربس، فإن دوروف ليس فقط أغنى ملياردير مغترب في الشرق الأوسط، ولكن ثروته تفوق أيضاً ثروة أغنى ملياردير عربي في العالم، ناصف ساويرس المصري، الذي بلغت ثروته 8.4 مليار دولار في وقت كتابة المقال.
لكن من هو دوروف، ولماذا يعيش في الإمارات، وكيف جمع ثروته؟
يعد دوروف أيقونة للنجاح في روسيا، حيث أسس الملياردير العصامي الروسي الأصل البالغ من العمر 37 عامًا، تطبيق المراسلة المشفرة تيليغرام (Telegram) الذي بات يملك مئات ملايين المستخدمين.
وفي عام 2018، جمع بافيل وشقيقه نيكولاي 1.7 مليار دولار من المستثمرين لإنشاء نظام TON المبني على البلوكتشين. تم إغلاق المشروع في عام 2020 بعد أن حظرته هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
الخروج من روسيا
غادر دوروف روسيا، رافضاً التعاون مع المخابرات الروسية وتقديم بيانات مشفرة متعلقة بمستخدمي Telegram. وقال في بيان: "بمجرد أن تتمكن إحدى الوكالات من مراقبة الاتصالات الخاصة بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ستتمكن أطراف ثالثة من الحصول إلى المعلومات".
في عام 2017، انتقل دوروف وشركته تيليغرام إلى دبي، وتم تمويل شركته الناشئة التي تتخذ أيضاً من دبي مقراً لها من ثروة دوروف الشخصية.
وفي عام 2021، أفادت تيليغرام أنها تدرس خيارات مختلفة للاكتتاب العام وسط نموها الهائل، حيث كشف بافيل دوروف أن الحصول على قرض من خلال عرض السندات هو إحدى الطرق الممكنة "للبقاء مستقلين تماماً وأفياء لقيمنا".