- تجاوز مرحلة التخطيط
قد تكون مرحلة التخطيط مملة للبعض، ولكن دون إجراء بحث عن فكرة المشروع، وحركة السوق، سيصبح الأمر أشبه بقيادة سيارة في الظلام دون إضاءة المصابيح.
من هنا يجب الاهتمام بالخطط المالية والتسويقية للمشروع، قبل البدء به.
- عدم تحديد الأهداف بوضوح
تحديد الأهداف بوضوح يمنح صاحب المشروع القدرة على معرفة التوجهات اللازمة من أجل تحقيق النجاح. لذا يجب الاهتمام بأن تكون الأهداف واقعية ويمكن قياسها ببساطة، وذات توقيت محدد لتحقيقها.
- تقليل قيمة المنتجات
قد تدفع عدم ثقة مؤسس المشروع في المنتجات أو الخدمات التي يقدمها، الى أن يقلل من أسعارها بصورة تثير الشك لدي كل من يرغب في التعامل معه. ولذلك لابد من استكشاف السوق بدقة، للتأكد من وضع الأسعار المناسبة لكل منتج أو خدمة.
- تجنب التكنولوجيا الحديثة
يمكن للتكنولوجيا أن تصبح العامل الأول وراء نجاح أي مشروع صغير، حيث تقلل من التكاليف، وتزيد من فرص الوصول للعملاء أيضًا.
قد يجد البعض صعوبة في استخدام أدوات التسويق على الإنترنت، لذلك يجب معالجة هذه المشكلة في قبل البدء بالمشروع الجديد.
- تجاهل التسويق بأشكاله
يلجأ البعض لتجاهل التسويق من الأساس، اعتقادًا بأن العميل سوف يأتي ببساطة، وهذا الأمر خطأ فادح ومعروف، لكن البعض مازال يمارسه حتى الآن.
- عدم تحديد العملاء المستهدفين
لا بد من تحديد العملاء المفترض إجتذابهم لإنجاح المشروع، ومن ثم دراسة أفكارهم وتحديد الوسائل التي ستعمل على إرضائهم، من أجل الوقوف على أرض صلبة، وإصابة الهدف الرئيسي دون ترك الأمر للتوقعات.
- الإسراف بالصرف
ليس المطلوب هو الإنفاق بكثرة في البداية من أجل الوصول للنجاح سريعًا، ففي المشروعات الصغيرة لا بد وأن تسير الأمور ببعض من التأني، تحسبًا لأي أمور طارئة لم تكن في الحسبان.
على العكس من ذلك، يجب أن يقوم صاحب المشروع في بعض الحالات بزيادة معدل إنفاقه، حتى وإن كان الأمر خارج الخطة الموضوعة مسبقًا، كأن يتعرض لمفاجأة تتطلب ضخ بعض الأموال سريعا في أمور تسويقية مثلا أو ما شابه.