بالتأكيد ليس دوماً، فقد يحقق الشخص احلامه ويبقى تعسياً، وذلك نظراً لتغذية نفسه بمشاعر سلبية.
ان السعادة هي حالة نفسية وليست مادية، فالمنبع الأول للشعور بالفرح يأتي من داخل النفس البشرية ومدى قناعتها ورضاها بما يحدث لها، لذا من الجيد أن تعرف أن نبذ السلوكيات الخاطئة والتخلي عن الأفكار السوداوية أمور من شأنها أن تدخل الى قلبك السعادة.
وإليكم بالتالي قائمة بالامور التي عليكم التخلي عنها فوراً إن أردتم العيش بسعادة:
- تحلم بالدولارات دائماً
جيد أن يكون لديك حلم، ولكن أن تُحول هذا الحلم إلى كابوس يؤرق حياتك فهذا أمر سيضر بك كثيراً.
صحيح ان المال يعطي الحياة معنى آخر، وهو أحد مصادر السعادة بالتأكيد، ولكن السماء لا تمطر ذهباً، لذلك حاول أن تسلك طريقاً واقعياً يقودك إلى هدفك وتذكر دائماً ان صحتك هي الأهم، حيث لن تنفعك دولارات العالم اجمع في حال اصابك مكروه.
- تعلق آمالك على الآخرين
نعوّل كثيراً على غيرنا ونأمل ان تأتي سعادتنا عن طريقهم، وفي كثير من الأحيان يقودنا هذا التفكير إلى الخمول والتقاعس ونبدأ بفقدان الثقة تدريجياً بأنفسنا، فتصبح حياتنا أكثر كآبة وحزناً.
من الجيد اللجوء إلى الأصدقاء، ولكن تذكر دائماً عبارة "ما حك جلدك مثل ظفرك، فتولَّ أنت جميع أمورك".
- تفكر كثيراً بالماضي
يعيش عدد كبير من الاشخاص في ماضيهم، ويعتمدون سياسة جلد من حولهم بطريقة متواصلة بدلاً من التركيز على الإيجابيات.
ولكن ما الجدوى من بقاءكم سجناء الماضي؟
حاضركم مليء بالأمور الجميلة التي تنتظر منكم الإهتمام بها، فإستخدموا الماضي منصة للقفز لغد أفضل.
حاولوا أن تكونوا أكثر تسامحاً مع أنفسكم ومع الآخرين، واستبدلوا قاموسكم اليومي المليء بمفردات جلد الآخرين بكلمات أخرى مشجعة ومحفزة.
- لا للعزلة
طريق السعادة تمر عبر إقامة علاقات اجتماعية جيدة مع الآخرين، فالأشخاص الذين يعانون من العزلة هم أقل سعادة، وتتراجع صحتهم في منتصف العمر، ويعيشون حياة أقصر.
- خوف مبالغ فيه
ربما تعطي بعض الأمور أكثر من حجمها، تقلق بصورة مفرطة وتبالغ في الخوف، هذا القلق من شأنه أن يغذي ويزيد مخاوفك، فهل تتوقع أن تحيا بسعادة وأن تعيش في دوامة من القلق الدائم؟
عزيزي ان الخوف لا يمنع الموت ولكنه يمنع الحياة.
- الكمال
ان الإفراط في الدقة أمر يجعلك تميل الى نقد نفسك بقسوة وإلى الشعور بالفشل، لذلك حاول أن تستبدل نقدك الصارم الداعي إلى الكمال إلى ما هو أكثر واقعية ومرونة.
- تملأ قلبك بالكراهية
الحقد والكراهية أوبئة تنهش روح الإنسان ولا تُبقي له مجالاً كي يفرح، لذا نجد أن القلوب المطمئنة والنقية هي الأقل قلقاً والأكثر سعادة، لذا حاول أولاً أن تحب نفسك بلا أنانية لتتعلم كيف تحب الآخرين، وتذكر ان من يزرع البغضاء يحصد القطيعة، ومن يزرع المحبة يجن الحياة.