وسوف تنتقل حصة الأغلبية التي تملكها شركة صناعة السيارات الفرنسية في شركة "أفتوفاز" AvtoVaz الروسية - التي تنتج علامة لادا - إلى معهد لأبحاث السيارات تابع للدولة يعرف باسم "إن إيه إم آي" (NAMI)، بينما ستستحوذ مدينة موسكو على مصنع رينو لتجميع السيارات بالقرب من العاصمة الروسية.
وقالت متحدثة باسم الشركة إن ملكية الأصول انتقلت بمقابل رمزي، قيل سابقاً إنه روبل واحد (15 سنتاً أميركياً)، وتملك رينو حق إعادة شراء حصتها في شركة "أفتوفاز" خلال الأعوام الستة المقبلة.
وتمثّل هذه الاتفاقية نهاية عصر تواجد رينو في روسيا، حيث كانت الشركة الفرنسية تملك 68% من شركة "أفتوفاز".
وتعود جذور رينو في البلاد، التي توسعت حتى أصبحت ثاني أكبر أسواقها، إلى صفقة بقيمة مليار دولار عقدت في عام 2007 بين رئيسها السابق كارلوس غصن وحليف مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.