ويعتمد الجيل الجديد من الرقائق الذي تم تصنيعه وفقاً لتقنية 3 نانوميتر على التكنولوجيا المعروفة باسم "بوابة شاملة" (جيت آول أراوند) المعروفة اختصاراً بالأحرف "جي.ـأـيه.أيه"، والتي تقول عنها سامسونج إنها ستسمح في المستقبل بخفض مساحة الشريحة الإلكترونية بنسبة تصل إلى 35% وتحسين الأداء بنسبة 30% وخفض استهلاك الطاقة بنسبة 50% مقارنة بالتكنولوجيا الحالية المعروفة باسم "فين إف.إي.تي".
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن سامسونج قولها إن الجيل الأول من الرقائق 3 نانومتير سيحقق خفضاً في المساحة بنسبة 16% ويحسن الأداء بنسبة 23% ويخفض استهلاك الطاقة بنسبة 45%.
وقال كيونج كي هيون الرئيس التنفيذي لقطاع حلول الأجهزة في سامسونج والذي يشرف على قطاع الرقائق خلال الاحتفال إن سامسونج فتحت فصلاً جديداً في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية مع بدء الإنتاج التجاري للرقائق مقاس 3 نانوميتر.
وأضاف إن تطوير تكنولوجيا جي.أيه.أيه بوتيرة أسرع من التوقعات كبديل لتكنولوجيا فين إف.إي.تي كان اختراقاً مبتكراً.
وقالت سامسونغ إنها بدأت تطوير تكنولوجيا جي.أيه.أيه في أوائل القرن الحالي، ونجحت في عام 2017 في تطبيقها في الرقائق مقاس 3 نانوميتر. وأضافت أنها بدأت باستخدام هذه الرقائق المتطورة في أجهزة الكمبيوتر، وتعتزم التوسع في استخدامها في فئات أخرى من الأجهزة الإلكترونية.