وساق ماسك هذه المزاعم في دعوى مضادة رفعها يوم الجمعة الماضي، وقالت تويتر انه وفقًا لماسك، فقد خُدع، وهو الملياردير المؤسس للعديد من الشركات الذي يتلقى النصح والمشورة من مصرفيين ومحامين في وول ستريت، لتوقيع اتفاق اندماج قيمته 44 مليار دولار. هذه القصة غير قابلة للتصديق ومخالفة للحقيقة كما تبدو.
وتسعى الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها جاهدة لإزالة الغموض الذي يكتنف مصيرها منذ أشهر بينما يحاول ماسك التراجع عن الصفقة بسبب ما يقوله عن حجب تويتر معلومات تخص حسابات زائفة عليها.
ووافق ماسك على شراء تويتر في 25 أبريل/نيسان، لكنه سعى للتراجع في الثامن من يوليو/تموز دون دفع رسوم انفصال قيمتها مليار دولار، مشيرًا إلى فشل تويتر في تقديم تفاصيل عن انتشار حسابات زائفة وبريد عشوائي.
ورفعت تويتر دعوى عليه بعد أربعة أيام، متهمة إياه بتخريب الصفقة لأنها لم تعد تخدم مصالحه، وطالبته بإتمامها. ومن المقرر إجراء محاكمة في القضية يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول.