وكانت البلدان العشرة الأكثر إحراقاً للغاز مسؤولة عن 75% من جميع عمليات حرق الغاز و50% من الإنتاج العالمي للنفط في 2021.
وقد ظلت سبعة من هذه البلدان العشرة باطراد خلال السنوات العشر الأخيرة على رأس قائمة أكثر البلدان حرقا للغاز: وهي روسيا والعراق وإيران والولايات المتحدة وفنزويلا والجزائر ونيجيريا.
وأظهرت البلدان الثلاثة الباقية، المكسيك وليبيا والصين، تسجيل زيادات ملموسة في عمليات حرق الغاز في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2021، تم حرق 144 مليار متر مكعب من الغاز بلا داعٍ في مواقع إنتاج النفط والغاز في أنحاء المعمورة، مما أدَّى إلى إطلاق نحو 400 مليون طن من انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون، منها 361 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، و39 مليون طن في شكل غاز الميثان.
ويُسهِم تخفيض عمليات حرق الغاز وتنفيسه إسهاما كبيرا في تخفيف انبعاثات الميثان الذي يُعد أحد غازات الدفيئة الأقوى من ثاني أكسيد الكربون. فانطلاق كيلوجرام واحد من الميثان في الغلاف الجوي يحبس كميات من الحرارة تعادل 25 ضعف ما يحبسه انطلاق كيلوجرام واحد من ثاني أكسيد الكربون. ويُبرِز هذا الأهمية التي تلقى في الغالب تجاهلا لدمج تدابير خفض الانبعاثات الكربونية لقطاع النفط والغاز في المبادرات والمناقشات الأوسع لمكافحة تغير المناخ.