وقالت موديز، إن النظرة المستقبلية للأنظمة البنكية في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وعُمان والبحرين تغيّرت من سلبية إلى مستقرة.
ولفتت الوكالة، الى أن العديد من مصارف دول مجلس التعاون الخليجي ستشهد ارتفاعاً في الربحية وتسارعاً في نمو الائتمان بفعل انتعاش اقتصادات المنطقة بعد الجائحة، مشيرة أيضاً الى ان النشاطات الاقتصادية خارج النفط بما في ذلك السياحة ستساهم في تحسن بعض القطاعات.
وتوقعت موديز، أن تشهد مصارف المملكة العربية السعودية ارتفاعاً في الربحية وتسارعاً في نمو الائتمان.
وذكرت أن البنوك في الإمارات العربية المتحدة وعُمان ستحتفظ بربحيّة مستقرّة واحتياطيات رأسمالية قوية.
ورأت موديز، أن بنوك البحرين تتميّز حاليًا بمرونة مراكز التمويل ورأس المال والربحية بعد الصدمة الاقتصادية لجائحة كورونا.
وبحسب تقرير موديز، فإن السياحة المتعلقة بكأس العالم لكرة القدم التي ستنظمها قطر هذا العام ستدعم الاقتصاد القطري، في حين أن الاقتصاد الكويتي غير النفطي، الذي تقوم فيه البنوك بمعظم أعمالها، سيواصل الانتعاش.