وبحسب "غولدمان ساكس" فإن احتمالات مثل هذه الخطوة (التدخل في سوق الصرف) من جانب البنك المركزي الأوروبي منخفضة على المدى القريب، حيث ان المركزي لديه قضايا أكثر إلحاحاً يجب معالجتها قبل تحويل انتباهه نحو دعم العملة الأوروبية الموحدة.
وعلى رأس تلك المشاكل، ارتفاع معدلات التضخم والمخاطر التي تتعرض لها إمدادات الطاقة، وتدهور ما يسمى بأسواق السندات الثانوية، مثل أسواق إيطاليا التي تتفاقم مشاكلها بسبب الاضطرابات السياسية.
وعززت هذه المشكلات قرار البنك المركزي أمس الخميس برفع سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، وهي أول زيادة له منذ عقد.
وانخفض اليورو بنسبة 0.3% يوم الجمعة إلى 1.0194 دولار ليواصل انخفاضه إلى 10.3% منذ بداية 2022.